مأساة فتاة فلسطينية

فهنا لابد للنار ان تشتعل فتحرق الاخلاص عند هذه الصديقة الواقعة في الشباك الصهيوني والتي قد اسقطت من قبل وتعمل على اسقاط باقي فتيات شعبها فاذا بالفتاة تطلب الاذن من اهلها للذهاب معها للصالون القريب والذي لايبعد الا بعض المترات فكانت بالرفض ثم القبول لانه طلب عااااااااااااااااااااااادي ...(اكيد)!!!.
دخلت الى الصالون والذي تحرق فيه الطهر والعفاف وتدفن فيه الحياة والمروءةو . فقد دخلت الفتاة المصيدة وهكذا الذئاب البشرية تقبض صيدا ثم تنهش لحما ثم تتركه الى صيدا أسمن جديد .
فاذا بالفتاة طالبة من هذا الصالون كأس من الماء فكان كأس الماء فيه اقراص منوم فغطت الفتاة في نوم عميق وخلال نومها تم اسقاطها اتدرون كيف؟؟؟
يتبع

فاذا بها بالذهول والدهشة والاستغراب والانهيـــــــــااار .
وانهمرت دموعها غزيرة ولكنه(الضابط) كان كالصخرة الصماء قسوة وعنف قال لها هيا اذهبي وفيما بعد نستدعيكي لكي تقومي بعملك الذي نحن نامرك به .
فسارت الفتاة بخطوات وئيدة تلتفت يمينا وشمالا وتحصي كل شاردة ووارده فوصلت البيت والكل يسأل ويقول ماذا قد حدث؟؟؟ ماذا قد حدث ؟؟ فاذا بها تدخل غرفتها مغلقة الباب على نفسها تفكر بمصيرها الذي قد انتهى فاذا تخرج فجأة وتذهب الى الصيدلية وتطلب السم وتسائل الصيدلي لماذا؟؟
فقالت ايد سما ل... ل... ل... لم تعرف ما تقول له فقالت ل... الفئران ثم قالت بتلعثم لا لا ........ اريد فنادولا(وهو عبارة عن مادة سائلة سامة لحشرات النباتات مفعوله قوي جدا) ثم اعطاها ودخلت غرفتها ثم كتبت ورقة وقالت فيها " يا ابي هده رسالة مكرومة من ابنتك المسكينة كتبتها باستحياء بعد تردد فمسكت بالقلم مرات فحجزتها الدمعة بل اوقفتها مرات فجرى انين القلب يا ابي ارجو دعاء الرحمة لي وارجو ان تسامحني وتطلب من ربي ان يغفر لي فانا قد اسقطت ولا استطيع ان اسقط فتيات شعبي ولا استطيع ان اعيش او اعطي الاحساس الذي قد شعرته لاي فتاة على وجه الارض اريد منك ان تنشر مأساتي لشعبي كي يحرص ولا يقع غيري ضحايا وان لم تنشرها فمزقها كما مزق قلبي من قبل ... فتناولت الفنادول ثم سقطت على الكرسي فاقدة الوعي ... بها رمق من الروح... ثم افاقت من سكراتا في هذه اللحظة ونطقت اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله .
انتهت القصة ولم تنتهي مأسات شعبي الى هذا اليوم ونحن على هذا الحال وقعنا ضحايا دون ذنب .