العراق ضد استراليا

ا
لعراق يخالف التوقعات ويهزم استراليا في تصفيات كأس العالم
6/7/2008 11:37:04 PM
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

استعاد منتخب العراق ذكريات تألقه في كأس اسيا العام الماضي بفوزه على استراليا بهدف مقابل لا شيء اليوم السبت ضمن منافسات المجموعة الأولى بالتصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 بجنوب افريقيا.

وأحرز عماد محمد هدفا رائعا في الدقيقة 28 ليقود منتخب بلاده للفوز على منافسه الذي كان المرشح الأكبر لتحقيق الانتصار. وهذا هو الفوز الاول للعراق وتحقق عن طريق كرة من ركلة حرة نفذها المهاجم العراقي محمد بشكل رائع. وكان المنتخب العراقي على شفا توديع التصفيات منذ اسبوعين بعد خلاف بين الحكومة والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).

وبهذه النتيجة يتقدم العراق الى المركز الثالث في المجموعة الاولى برصيد اربع نقاط من اربع مباريات.

ولكل من استراليا التي منيت بهزيمتها الأولى وقطر سبع نقاط بينما جمع منتخب الصين ثلاث نقاط.

وقال الهولندي بيم فيربيك مدرب منتخب استراليا في مقابلة تلفزيونية "لم نكن محظوظين في هذا الهدف. فرضنا سيطرة تامة على اللعب وكنا بانتظار ان يفتح العراق خطوطه لأنه كان يتعين عليه الفوز."

وأضاف "بمجرد ان سجلوا الهدف أصبحنا في حاجة لتغيير خططنا لكني أعتقد ان اللاعبين أدوا ما عليهم وعلينا تهنئة المنتخب العراقي. إنهم يملكون عددا من اللاعبين الرائعين والأذكياء."

ولم تتح فرص تهديف كثيرة للمنتخبين العراقي والاسترالي في المباراة لكن محمد الذي سدد كرة ارتطمت بالعارضة في المباراة التي خسرها العراق امام استراليا 1-صفر في برزبين الاسبوع الماضي استطاع ان يسجل هذه المرة من ركلة حرة من مسافة 25 مترا لم يستطع مارك شوارزر حارس استراليا التصدي لها.

واستقبلت شباك شوارزر هدفا مماثلا في المباراة التي خسرها المنتخب الاسترالي أمام العراق في الدور الأول لكأس اسيا العام الماضي لكن فيربيك قال إن الحارس لا يتحمل مسؤولية الهدف هذه المرة.

وقال المدرب الهولندي "لقد أنقذنا (شوارزر) في الصين وأنقذنا الأسبوع الماضي .. لذلك لا يمكن لوم حارس مثله."

وأضاف "جعلنا الأمر صعبا على أنفسنا والان علينا الفوز بمباراة على الأقل من بين المباراتين المقبلتين."

ولعبت استراليا بدون عدد من لاعبيها الكبار مثل المهاجم مارك فيدوكا والمدافع لوكاس نيل ولاعب الوسط الهداف تيم كاهيل. وسنحت للمنتخب الاسترالي فرص قليلة للتهديف في الشوط الثاني منها عندما مرر هاري كيويل الكرة للوراء الى برت هولمان لكن تسديدة الأخير افتقرت للقوة وأنقذها بسهولة حارس مرمى العراق نور صبري.

وخالف العراق توقعات الجميع في يوليو تموز الماضي ومضى قدما نحو الفوز بكأس اسيا الأمر الذي فجر موجة نادرة من الاحتفالات في البلد التي مزقتها الحرب.

مع تحياتي
غدر الزمنـــــــ العراقيه ــــــ

شكرا لك غاليتي

سندريلا كتب:: شكرا لك غاليتي

بارك الله بكي
وشكرا على مروركي
بس ادعينه انفوز ان شاء الله بالمباراه الجايه يوم

14\6\2008